نظم حزب الرامغفار زيارة لأرمينيا وجمهورية ارتساخ لوفد من مؤسسات مرئية ومكتوبة ومسموعة في لبنان، لمواكبة الحرب الدائرة في جمهورية ارتساخ (ناغورنو كاراباخ).
استهلت الجولة بزيارة مكاتب الوكالة الارمينية (Armen Press) في يريفان، حيث كان في استقبال الوفد مدير الوكالة ارام انانيان الذي أكد ان “ارمينيا لا تنسى احتضان لبنان للارمن وتحفظ له الجميل”. وقال: “ان اللبنانيين هم اكثر من في استطاعتهم تفهم قضية الارمن لانهم اختبروا آلام الحرب والاضطهاد وعاشوا معاناة القصف العشوائي الذي يعانيه شعب ارتساخ اليوم”.
وعن التعرض للاعلام في هذه المواجهات، قال: “من يحاول خنق الاعلام وليس لديه اعلام حر يعني ان لديه ما يخفيه، ولسنا في سباق فورمولا اعلامي مع اذربحيان، بل هناك كارثة انسانية. التوازن غير محق في الصحافة بل المطلوب نقل الحقيقة”.
وفي رسالة مباشرة من احد رجال الاعمال اللبنانيين الارمن الداعمين لقضية ارتساخ فارتين نازيريان من الولايات المتحدة، قال: “انا ثلاثي الانتماء: لبناني ارميني واميركي. إن الحلم التركي بالسيطرة على المتوسط لن يصبح حقيقة”، مشيرا الى “ان شعب لبنان وكذلك شعب ارمينيا عانيا خصوصا في حقبة العثمانيين”. وتمنى لو كان اصغر سنا لحمل السلاح وحارب “للدفاع عن ارتساخ والاعتراف بها”.
ثم انتقل الوفد الاعلامي اللبناني من يريفان الى الحدود الارمنية — الارتساخية، حيث سيجول على بعض المراكز والمناطق ويلتقي المرجعيات السياسية وفقا للمعطيات الميدانية.
اشارة الى ان جيش جمهورية ارتساخ في مواجهات مع جيش اذربجيان وتركيا منذ اكثر من 10 ايام، ما ادى الى وقوع مئات القتلى والجرحى من الطرفين ومن المدنيين.