أشار رئيس حزب الرامغافار في لبنان سيفاك اكوبيان في تصريح، الى أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت الأسبوع الماضي، قرارا يدين الإضرار بالمواقع الدينية والأماكن الأثرية والممتلكات الثقافية وتدميرها، ويطلب من الأمين العام عقد مؤتمر عالمي لقيادة الدعم العام لحماية الأماكن التراثية والدينية”.
وشكر “المملكة العربية السعودية لدورها في اقتراح مشروع هذا القرار، والبلدان العربية الصديقة مثل مصر والعراق والأردن والكويت واليمن والبحرين والسودان وعمان والإمارات العربية المتحدة وفلسطين لرعايتهم المشتركة لمشروع القرار”.
ودان اكوبيان “القصف الصاروخي الذي تعرضت له المملكة مؤخرا”، معتبرا “الدفاع عن الأرض التي أنجبت أمثال الملك حسين بن علي، شريف مكة المكرمة، الذي حمى الشعب الارمني في أوائل القرن الماضي ورفع السلاح ضد الطاغية العثماني، واجبا مقدسا عند الشعب الارمني الذي لا ينسى الجميل”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الى “عقد المؤتمر المطلوب بموجب القرار المذكور أعلاه، يشارك فيه ممثلو الدول الأعضاء والشخصيات السياسية والزعماء الدينيون والمنظمات الدينية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني وغيرهم، للمساعدة في قيادة التقدم في تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية والأماكن الأثرية والممتلكات الثقافية لا سيما ما يعود منها للشعب الارمني الذي هو في خطر شديد في الأراضي الأرمنية الواقعة تحت الإحتلال التركي والاذربيجاني في أرمينيا التاريخية وارتساخ ناغورنو كاراباخ”.
